اندونسيا ومشكلة المجتمعة

في طرف السنة الفين والسابعة، بكى اندونسيا بأن جزء كبير من جزيرة جاوى تحرقت، هذه المصيبة صارت مختتمة من الكتب المصائب فى هذا البلد. هل يمكن فى السنة الجديدة ستقيف المصيبة او عكسها جاءت المصيبة الينا مرة. ليست بمصيبة وحدها التى تزين هذا البلد، الافساد والجلية والمخبوطة صارت عرفة العالية عند حضرتنا اليوم.
اذا نظرنا نظرا دقيقا عن حال هذا البلد، لانرى الا منكرا، عدم النظام وافساد العالم والرشوة والاحتواس نلتقي فى اى مكان، وهذه المنكرات فيلزم ان ننفذها بخصوص بأن هذه المنكرات سينبت بذر من بذور الادواء الذى سيهلك هذا البلد، وازالة هذه المنكرات امر محمودة لنا.
اندونسيا احد من بلاد النامية، علامة التنمية هى الانتقال المجتمعة االزراعة الى المجتمعة الصناعة المبدأ بعد استقلال اندونسي سنة الف وتسع مائة خمسا واربعين. لكى يصيل الى الطبقة البلد المتقدمة فيلزم اندونسيا ان يجاوز التحد والاجتبار، التحد والاجتبار الذى اقبل اندونسيا كثيرة جدا منها مشكلة الامارة ومشكلة الثقافية ومشكلة العدالة ومشكلة المسكنة ومشكلة البطالة وغير ذلك.
مشكلة المجتمعة بإندونسيا وقع فى دور الارتفاع، يكاد اهل البلد اندونسيا مشكين وذليلة التربية وارتفاع البطالة، لحل هذه المشاكل فيلزم للاندونسي ان ينبت التفاؤلية والهمة العلى. التفاؤلية والهمة سينبت ان كان المجتمع مستفيق الاخوة والاتحادية، التراحم والتعاون هو المفتاح ليصيل الى بلد المتقدمة.
ارادة الحكومة التى تمسك لجومة هذه المشاكل فينبغي ان يشترك حل هذه المشاكل المجتمعة، الحكومة هى الشخصية لهؤلاء المجتمعة، اذا صلحت الحكومة فصلحت كلها واذا فسدت الحكومة ففسدت جميعها.
ويلزم حل هذه المشكلة بشرعة لان هذه الادواء سينتشر الى محل الاخرى، فينبغي الكومة تقوم بممثل الحكمة ان يتحد الحازم فى قيام الاحكام، االحكم يدور بين الناس جميعا، لافرق بين الحكومة والمجتمعة. اشتراك االمجتمعة محتاج لحل المشاكل المجتمعة لان الكومة لن يقدر حل المشاكل نفسها والمجتمع جزأ من الجزاء الكومة.
ويلزم ايضا للحكومة ان تلقى المفاهمة الى اهل البلد عن اهمية الرعاية االبيئة، كما رمى الوسخة فى المزبلة، زراعة الاشجار وغير ذلك. ان كان اهل ابلد يفهم عن اهمية الرعاية البيئة مشكلة الفياضان لن يأتى مرة كما نرى فى سنوات الاخيرة.
جاء الوقت لنا الان ان نترتب الهمة والارادة ليصيل الى الهمة المجتمع، التعاون بين الحكومة والاهل البلد سينبت الاخوة والاتحادية، فاعلم ان المشاكل التى تصيب بلدتنا اندونسيا هي المشكلة لكل فرد من الافراد اهل البلد فينبغي ان يحل هذه الشكلة معا، هذا البلد لنا ليس للغير فخدوا برعايته عن الاعداءالذى سيفسد هذا البلد.
حيا نترك مر التذاكر الحياة، حيا نفتح صفحة الجديدة فى الحياة المجتمعة. نتحد ونستوى الصفوف، لن يقدر لاحد ان يضايق ان كان نحن فى حالة الاخوة والاتحادية.